السعادة والنجاح أشياء ذاتية. بالنسبة للبعض ، تتجسد الحياة الجيدة في علاقات صحية وداعمة ورعاية. بالنسبة للآخرين ، قد يعني ذلك امتلاك أشياء لطيفة ووقتًا للاستمتاع بها.

أو ربما يكون شعورًا بالتمتع بالثبات والقدرة على الارتداد والازدهار على الرغم من المزالق التي تشكل جزءًا من مجرد كونك إنسانًا. بغض النظر عن التعريف الخاص بك ، فقد وجد العلم أن بعض السلوكيات

يمكن أن تؤثر بشكل ملحوظ على نوعية حياتك.

 العلاقة الزوجية 

اثيت الدراسات أن العلاقة الزوجية السعيدة تساهم في إفراز الدوبامين ، وهو ناقل عصبي ينشط مركز المكافأة في الدماغ ، وكذلك الأوكسيتوسين ، وهو ببتيد عصبي مرتبط بالترابط والتعلق العاطفي.

وتستمر التأثيرات حتى اليوم التالي ، مما يعني أن المزاج الأفضل في الصباح التالي مما يساعد على تحسن الأداء الوظيفي في العمل و يساهم في نجاحك.

ممارسة الرياضة 

 قرر الباحثون في جامعة بريغهام يونغ أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام بمستويات عالية لديهم تيلوميرات - النهايات النوكليوتيدية للكروموسومات - والتي تكون أصغر بتسع سنوات

من أولئك الذين يجلسون فقط.  

 استثمر في صداقاتك

هم في غاية الأهمية.  فإن أحد أكبر ندم الناس على حياتهم يتعلق بصداقاتهم - عدم وجودهم ، أو فقدانهم ، أو وجود علاقات منخفضة الجودة. لذا ، في حين أنه قد يكون لديك 200 "صديق"

على Facebook ، فكم عدد هؤلاء الأشخاص الذين سيوصلك إلى المطار ، أو يساعدون في طلاء غرفة المعيشة الخاصة بك أو مقابلتك في لحظة للاستماع إليك تنفيسًا عن مشاكلك؟

إذا كانت هذه منطقة تحتاج إلى مساعدة ، فاعلم هذا: سيتعين عليك الخروج من المنزل إذا كنت ترغب في بناء علاقات جديدة.  

 اتخاذ الإجراءات يمكن أن يزيد من ثقتك بنفسك.

   النجاح يعتمد على الثقة  ، الثقة المنخفضة تؤدي إلى التقاعس عن العمل. "إن العمل المطلوب يعزز إيمان المرء بقدرة المرء على النجاح". "لذا فإن الثقة تتراكم - من خلال العمل الجاد ومن

خلال النجاح وحتى من خلال الفشل."

    اللعب بالكلمات

يمكن أن يبقيك قويا عقليا. قام باحثون في كلية الطب بجامعة إكستر وكلية كينجز كوليدج بلندن بدراسة البيانات عبر الإنترنت التي قدمها أكثر من 17000 شخص تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ووجدوا

ارتباطًا بين حل ألغاز الكلمات وتحسين الأداء المعرفي. لقد قرروا أن الأشخاص الذين يقومون بألغاز الكلمات المتقاطعة ، على سبيل المثال ، لديهم أدمغة تعمل كما لو كانوا أصغر بعشر سنوات من

عمرهم البيولوجي ، خاصة عندما يتعلق الأمر بسرعة التفكير ودقة الذاكرة قصيرة المدى.